إيران تُعزز شراكتها الاقتصادية مع الصين
- Islam Abazied
- 14 نوفمبر 2024
- 1 دقائق قراءة
أفق برس / 14 نوفمبر 2024 - خاص:
________________________
دخلت الشراكة الاقتصادية بين إيران والصين مرحلة متطورة خلال السنوات الأخيرة، خاصةً مع توقيع اتفاقية التعاون الشامل لمدة 25 عامًا.
مشاركة نشطة للشركات الصينية في طهران

يشمل التعاون بين البلدين مجالات اقتصادية واستثمارية متعددة، تستهدف تنمية القطاعات الإيرانية من خلال مشاركة الصين في تطوير البنية التحتية وتعزيز الإنتاج المحلي.
كما تحرص الصين على دعم مشاريع الطاقة في إيران لتلبية الطلب المتزايد، بالإضافة إلى دعم القطاعات الأخرى مثل البتروكيماويات والنقل، مما يساهم في استدامة الاقتصاد الإيراني ويزيد من صادراته نحو السوق الصيني.
علاوة على ذلك، أصبحت إيران شريكًا استراتيجيًا للصين في مجالات الطاقة، خاصةً النفط والغاز، حيث تعتمد بكين بشكل كبير على النفط الإيراني لتلبية احتياجاتها المتزايدة.
إلى جانب هذا، تعمل الصين على تطوير شبكات البنية التحتية في إيران، بما يشمل الطرق السريعة والسكك الحديدية، مع تنفيذ مشاريع تعزز القدرات اللوجستية وتحسن من كفاءة النقل التجاري بين البلدين.
تمتد الشراكة الاقتصادية بين طهران وبكين لتشمل التعاون في المجالات الصناعية والتكنولوجية، حيث تقوم الصين ببناء منشآت تركز على تصنيع المنتجات التكنولوجية المتقدمة، بما في ذلك الأجهزة الإلكترونية والميكانيكية.
إضافة إلى هذا، يشمل التعاون البحث والتطوير في المجالات الطبية والعلمية، حيث يجري تبادل الخبرات لتحسين الخدمات الصحية ودعم إنتاج الأدوية والأجهزة الطبية.
يرتبط البلدان بعلاقات تجارية قوية، حيث تُصدّر إيران إلى الصين النفط الخام والغاز الطبيعي، إلى جانب المعادن كالحديد والنحاس.
كما تشمل الصادرات الإيرانية السجاد اليدوي التقليدي والفستق، وهي منتجات تجد قبولاً واسعًا في السوق الصيني.
وفي المقابل، تزود الصين إيران بالآلات والمعدات الثقيلة وأجهزة الاتصالات، مما يسهم في تحديث القطاعات الصناعية والزراعية الإيرانية.
بلغ حجم التجارة بين إيران والصين 6 مليار دولار خلال الاشهر الخمسة الاولى من عام 2024.
Comments