إيران تستهدف أسواقًا جديدة لصادراتها الصناعية
- Islam Abazied
- 10 نوفمبر 2024
- 1 دقائق قراءة
أفق برس / 10 نوفمبر 2024 - خاص:
________________________
تسعى إيران إلى توسيع صادراتها الصناعية نحو أسواق جديدة، مستفيدة من الفرص الواعدة التي يتيحها التعاون مع دول "بريكس"، ومن تطوير بنيتها التحتية التجارية.
صناعات إيرانية للتصدير

تشمل الخطط الإيرانية الوصول إلى أسواق جديدة، لا سيما في آسيا وأفريقيا، مستغلةً موقعها الاستراتيجي وعلاقاتها المتينة مع روسيا والصين.
في هذا السياق، تركز إيران على عدة قطاعات صناعية لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز علاقاتها التجارية، خصوصًا في مجالات الصناعات البتروكيماوية والمعدنية والتحويلية.
فعلى سبيل المثال، تتعاون مع روسيا لزيادة صادراتها من المنتجات الصناعية والزراعية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل إيران على تعزيز دورها كمعبر تجاري عبر تطوير بنية لوجستية تربط بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، مما يسهم في توسيع صادراتها إلى أسواق جديدة.
وتعتمد إيران على استراتيجيات لتعزيز الشراكات مع دول أفريقيا وآسيا وزيادة الاستثمارات في القطاع الصناعي.
كما تخطط لزيادة إنتاج السلع الصناعية لتلبية الطلب العالمي المتزايد، خاصةً المنتجات الصناعية مثل الأسمدة الكيماوية ومنتجات البلاستيك والبتروكيماويات.
وتعتزم إيران أيضًا تعزيز إنتاج المعادن لتلبية الطلب المتزايد من الأسواق الأفريقية والآسيوية على المنتجات المعدنية.
تمتلك إيران صناعات متنوعة تشمل البتروكيماويات والمعادن والسلع الاستهلاكية، حيث تحتل الصناعات البتروكيماوية مكانة بارزة؛ إذ تصدّر إيران منتجات مثل الميثانول والإيثيلين والبولي إيثيلين إلى عدة دول، ما يجعلها من أكبر المنتجين في المنطقة.
رغم هذه الطموحات، تواجه إيران تحديات عدة في توسيع صادراتها الصناعية، منها الحاجة إلى تطوير التقنيات وتحديث البنية التحتية الصناعية، وتحسين جودة المنتجات لتلبية المعايير الدولية.
كما تعد العقوبات الاقتصادية من أبرز التحديات، حيث تعرقل وصولها إلى الأسواق الغربية.
ورغم ذلك، تعتمد إيران على استراتيجيات لتجاوز هذه العقوبات من خلال تعزيز التعاون مع دول "بريكس" والاعتماد على العملات البديلة في التجارة الدولية.
Comments