البورصة القطرية تُنعش القطاع السياحي

أفق برس / 10 فبراير 2025 - خاص:

________________________

تعمل دولة قطر على تعزيز قطاعها السياحي باستخدام أدوات متنوعة، ومن أبرزها البورصة القطرية التي تُعد عنصراً محورياً لجذب الاستثمارات ودعم الأنشطة السياحية.

تتبنى البورصة القطرية سياسات تشجع الشركات السياحية المدرجة، وتستقطب المزيد من المستثمرين إليها. 

وتتيح هذه السياسات فرصًا للشركات العاملة في القطاع، مثل شركات الفنادق والطيران، لجمع التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع توسعية وتطوير البنية التحتية السياحية.

وتسعى البورصة إلى تعزيز الشفافية من خلال إصدار تقارير مالية دقيقة ودورية، مما يمكّن المستثمرين من تقييم الأداء الاقتصادي للشركات السياحية بسهولة.

 كما تركز على جذب الاستثمارات إلى قطاعات مرتبطة بالسياحة مثل الضيافة والترفيه، مما ينعكس إيجابياً على تطور القطاع.

تلعب البورصة القطرية أيضًا دورًا غير مباشر في دعم السياحة عبر تمويل مشاريع كبرى مثل مدينة "لوسيل" السياحية التي تتميز بمرافق عالمية حديثة. 

وساهمت البورصة بشكل فعّال في دعم مشاريع استضافة الفعاليات الدولية الكبرى، وعلى رأسها كأس العالم، الذي استقطب ملايين الزوار إلى قطر وأبرز الإمكانيات السياحية للدولة.

كما تشجع البورصة القطرية الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع السياحي على الإدراج في السوق المالي، مما يفتح أمامها آفاقًا للنمو وتأمين تمويل إضافي لمشاريعها. 

تعزز هذه الخطوة من جودة الخدمات السياحية المقدمة للزوار، وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام.

تُعد قطر واحدة من الوجهات السياحية الواعدة في المنطقة، حيث تضم معالم بارزة تستقطب السياح من مختلف أنحاء العالم. 

من بين هذه الوجهات، "سوق واقف"، الذي يجمع بين التراث القطري العريق والطابع العصري، و"متحف الفن الإسلامي"، الذي يبرز جماليات الثقافة الإسلامية.

إلى جانب ذلك، تُعد "كتارا" وجهة ثقافية وسياحية مميزة تحتوي على مسارح ومعارض ومطاعم تطل على البحر، ما يجعلها وجهة مفضلة للسياح.

 أما "خور العديد"، فهو جنة طبيعية تستقطب عشاق الطبيعة، حيث يمكنهم الاستمتاع بمزيج فريد من الكثبان الرملية والبحر في مكان واحد.

أظهر تقرير أداء القطاع السياحي السنوي لعام 2023، نجاح قطر في جذب  أكثر من 4 ملايين زائر دولي خلال العام المنصرم.