التأشيرة الموحدة لدول الخليج تدعم القطاع السياحي

أفق برس / 4 سبتمبر 2024 - خاص:

_______________________

تعد التأشيرة الموحدة لدول الخليج خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والانتعاش السياحي في المنطقة.

تعتمد آلية عمل التأشيرة الخليجية الموحدة على تأشيرة سياحية واحدة صالحة للدخول إلى كافة دول الخليج.

تشمل التأشيرة الموحدة قطر، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عُمان، المملكة العربية السعودية، الكويت، والبحرين.

من المقرر تفعيل نظام إلكتروني مشترك بين دول الخليج لتسهيل إصدار التأشيرات ومراقبة حركة السياح.

تهدف هذه الإجراءات إلى تشجيع السياح على استكشاف تنوع التجارب السياحية في دول الخليج، من السياحة الثقافية والتراثية إلى السياحة الترفيهية والبيئية.

ستساهم هذه الخطوات في جذب عدد أكبر من السياح الدوليين، الذين يمكنهم زيارة أكثر من دولة خليجية خلال رحلتهم.

بالإضافة إلى ذلك، ستزيد الطلب على خدمات الضيافة مثل الفنادق والمطاعم، وستعزز قطاع النقل والمواصلات الجوية والبرية.

يتطلب تنفيذ التأشيرة الموحدة تنسيقًا عالي المستوى بين الدول الأعضاء لضمان فعالية النظام وأمانه.

كما يتطلب تطوير البنية التحتية الضرورية لاستيعاب الزيادة المحتملة في عدد السياح، بما في ذلك المطارات والفنادق وشبكات النقل.

أصبحت دول الخليج قبلة للسياح من دول العالم بفضل بنيتها التحتية المتطورة ومطاراتها الكبيرة، مما أثر إيجابًا على الناتج القومي لاقتصادات الدول الخليجية.

تهدف الاستراتيجية الخليجية المشتركة للسياحة للفترة 2023–2030 إلى تشجيع الاستثمارات في قطاع السياحة لضمان استمرارية تطوير هذا القطاع الحيوي.

في هذا الإطار، خصصت المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي، تريليون دولار لتطوير قطاع السياحة، حيث تتطلع المملكة إلى التنويع بعيدًا عن النفط.