الحزام والطريق ، مصالح صينية مع الشرق الاوسط

الافق _ خاص .................................................

تتبنى الصين من خلال تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستراتيجية مع دول الشرق الاوسط مشروع اعادة الحياة الى طريق سوق الحرير القديم الامر الذي سيعود عليها بفوائد لاتعد ولاتحصى .

تشير بعض المواقع العالمية الى ان الصين تسعى من خلال مشروع الحزام والطريق للوصول إلى أسواق عالمية جديدة وتأمين سلاسل التوريد العالمية التي ستساعدها في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وضمان الاستقرار الاجتماعي.

في حين يرى موقع موديرن ديبلوماسي الأميركي ان اهتمام الصين بمنطقة الشرق الاوسط لانها تقع على مفترق طرق قارات ثلاث بالغة الاهمية وهي أوروبا وأفريقيا وآسيا .

ومن المؤكد ان هذه القارات مرتبطة بمشروع مبادرة الحزام والطريق الصيني لذلك تعمل الصين على زيادة مشاركتها الاقتصادية والاستراتيجية والدبلوماسية مع دول هذه المنطقة لانها الاقرب إلى القنوات البحرية الإستراتيجية التي تمر عبرها معظم التجارة الصينية وهي البوسفور والدردنيل وباب المندب ومضيق هرمز.

كما ان منطقة الشرق الاوسط تؤمن 40 بالمئة من احتياجات الصين للنفط إلى جانب كونها المزود الرئيسي للغاز الطبيعي المسال .

وبحسب موديرن ديبلوماسي فأن الاهتمام بأمن الملاحة في الصين من اهم اسباب التي جعلت منطقة الشرق الاوسط جزءا أساسيا من مبادرة الحزام والطريق لان اغلبي السفن الصينية تمرمن هذه المنطقة .

وفي سبيل تجنب مرور السفن الصينية في قناة السويس عملت الصين على تطوير البنية التحتية للنقل بإسرائيل في محاولة لإنشاء طريق من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط كما تقوم الصين ببناء خط سكة حديد فائق السرعة من إيلات على خليج العقبة إلى ميناء أشدود على البحر الأبيض المتوسط.