الصناعات الصغيرة محرك لدعم الاقتصاد الإماراتي

أفق برس / 23 فبراير 2025 - خاص:

________________________

تلعب الصناعات الصغيرة والمتوسطة دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الإماراتي وتنويع مصادر الدخل الوطني.

منطقة "جبل علي" الصناعية في دبي

تتنوع مجالات عمل هذه الصناعات في الإمارات لتشمل قطاعات مثل التكنولوجيا، والتصنيع، والتجارة، والخدمات، والسياحة، والزراعة، مما يجعلها رافدًا مهمًا لدعم التنوع الاقتصادي.

في مجال التكنولوجيا، يشهد القطاع نموًا متسارعًا مع ظهور شركات ناشئة تعمل في الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والطاقة المتجددة.

في قطاع السياحة، تُعد الشركات الصغيرة والمتوسطة لاعبًا رئيسيًا في توفير خدمات الإقامة، والمطاعم، والجولات السياحية.

أما في مجال التجارة والخدمات، فإن هذه الشركات تدير عددًا كبيرًا من محلات التجزئة والشركات الاستشارية التي تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية.

توفر الإمارات بيئة داعمة للصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال حزمة من الحوافز والمبادرات الحكومية التي تهدف إلى تعزيز هذا القطاع.

تقدم الدولة تمويلًا ميسرًا عبر مؤسسات مثل "صندوق خليفة" لتطوير المشاريع، كما توفر المناطق الحرة مثل جبل علي، ومدينة دبي الصناعية، وموانئ أبوظبي، بيئة مثالية للشركات الناشئة بفضل إعفاءات ضريبية وخدمات لوجستية متقدمة.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم الإمارات دعمًا تقنيًا وإداريًا للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال مراكز الابتكار وبرامج التدريب، مما يساعد الشركات على تحسين إنتاجيتها وتعزيز قدرتها على المنافسة.

علاوة على ذلك، فإن هذه الشركات تلعب دورًا في تعزيز الصادرات الإماراتية عبر إنتاج سلع وخدمات تلبي معايير الأسواق العالمية.

تمثل الصناعات الصغيرة والمتوسطة حوالي 94 بالمائة من إجمالي الشركات العاملة في الإمارات، وتساهم بما يفوق 63 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة. 

مع توجهات نحو تعزيز مساهمة هذا القطاع، تهدف الطموحات المستقبلية إلى أن يصل إجمالي عدد الشركات إلى مليون شركة بحلول عام 2030.