"القمة العالمية للاقتصاد الأخضر" تُبرز تداعيات التغير المناخي
- islam.abazied2
- 1 أكتوبر 2022
- 2 دقائق قراءة
1 أكتوبر 2022 / أفق برس - خاص :
________________________
ناقش الخبراء المشاركون في "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر" بدبي، تداعيات التغير المناخي ومخاطره على الاقتصاد العالمي ما لم يتم تبني إجراءات فعالة للحد من هذه الظاهرة.

وأكد "سعيد الطاير"، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن التغير المناخي يلقي بظلاله على العالم أجمع ويفرض تحديات كبيرة على كافة الدول، وتؤدي زيادة الانبعاثات في أي مكان حول العالم إلى تأثيرات سلبية على القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وشدد "الطاير"، خلال كلمته بفعاليات القمة التي انطلقت الأسبوع الجاري، على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتطوير حلول فعالة والارتقاء بمستوى التنسيق لضمان مضي جميع الدول قُدمًا في التحول نحو الاقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضح أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تشكل جزءًا من مساهمات دولة الإمارات في دعم الجهود المشتركة للمجتمع الدولي في سبيل إطلاق مبادرات مستدامة لتسهيل تحول العالم نحو نموذج الاقتصاد الأخضر.
وقال "الطاير"، أنه رغم اتخاذ العديد من الدول خطوات ملموسة خلال السنوات الماضية لمواجهة تأثيرات التغير المناخي، إلا أن هذا التحدي يتطلب توسيع نطاق المبادرات وتعزيز التعاون الدولي وتسريع وتيرة العمل المناخي.
وتشير تقديرات الخبراء إلى أن وتيرة ظواهر وحوادث الطقس شهدت زيادة بواقع 400 بالمئة خلال السنوات السبع الماضية، وتواصل انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشرية ارتفاعها حيث بلغت أعلى مستوياتها تاريخيًا، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة.
وتوفر "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر"، منصة استراتيجية لتطوير خطط فعالة واستباقية لمواجهة التغير المناخي وتعزيز التعاون الدولي وتجاوز التحديات والمخاطر التي يفرضها على الاقتصادات العالمية.
ويعكس هذا الحدث جهود الإمارات ودورها الريادي في الجمع بين النمو الاقتصادي وضمان الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية واستشراف مستقبل أفضل للبشرية.
وتمثل القمة ركيزة أساسية ضمن تحضيرات دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة المُقبلة من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-28"، والمقرر انطلاقه في شهر نوفمبر عام 2023.
Comments