الموانئ القطرية تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الأزرق

أفق برس / 28 أبريل 2025 - خاص:

________________________

تمضي قطر بخطى ثابتة نحو استثمار مواردها البحرية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مع التركيز على توظيف أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة الموانئ وزيادة دورها في الاقتصاد الوطني.

ميناء "حمد" القطري

يعد ميناء "حمد" نموذجاً رائداً في هذا المجال، حيث يعتمد على أنظمة المناولة الآلية وتقنيات التتبع الرقمي لتحسين العمليات وتقليل التكلفة والوقت. 

يوفر الميناء خدمات متنوعة تشمل تفريغ وتحميل السفن، تخزين البضائع، وإدارة سلسلة التوريد، مما يجعله منصة حيوية لتطوير التجارة البحرية مع دول آسيا، أفريقيا، وأوروبا.

في الوقت نفسه، يبرز ميناء "الرويس" كمركز أساسي للتجارة الإقليمية، خصوصاً للبضائع القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي. 

يتميز الميناء بقدرته على استقبال السفن الصغيرة والمتوسطة، ما يجعله شرياناً رئيسياً للشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.

من جهة أخرى، يُركز ميناء الدوحة على دعم السياحة البحرية، مستقبلاً السفن السياحية الكبرى والزوار من مختلف أنحاء العالم.

 يعتمد الميناء على تقنيات متطورة لتسهيل إجراءات الدخول والخروج، ما يضمن تجربة مريحة للسياح ويعزز جاذبية قطر كوجهة سياحية.

علاوة على ذلك، تبذل السلطات القطرية جهوداً كبيرة في مجالات البحث والتطوير لتعزيز استدامة الموارد البحرية، مثل استزراع الأحياء البحرية وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة البحرية. 

كما تستثمر الدولة في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، لتحسين كفاءة العمليات في الموانئ.

تؤكد هذه الخطوات استعداد قطر لتحقيق المزيد من النجاحات في مجال الاقتصاد الأزرق، مما يعزز من نموها الاقتصادي وينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الوطنية.