تركيا تتطلع إلى الانضمام لمجموعة "البريكس"

2 يوليو 2024 / أفق برس - خاص :

________________________

تتطلع تركيا إلى أن تصبح عضواً في مجموعة "البريكس"، ما يمهد الطريق أمام تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وروسيا والصين.

نشاط ملحوظ للشركات التركية بالأسواق الإقليمية

بدأت السلطات التركية في تقييم الفوائد والتكاليف المحتملة للعضوية والانضمام إلى مختلف التكتلات، في خطوة يمكن أن تسهم في حل بعض المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

تهدف تركيا إلى تطوير شبكة علاقات مكمّلة لعلاقاتها مع الغرب للتغلّب على الصعوبات الاقتصادية، وبناء التعاون مع التكتلات الرئيسية في بقية العالم بما يحقق مصالحها في الانضمام إلى البريكس.

وفي الوقت الذي يتوقّع فيه خبراء أن تهيمن "البريكس" على الاقتصاد العالمي في العقود المُقبلة، وأن تمثّل تحوّلاً كبيراً في ديناميكيات القوة العالمية، تسعى تركيا لتصبح أول دولة في حلف شمال الأطلسي تنضم إلى المجموعة.

يأتي ذلك رغم عدم امتلاك تركيا تجارة كبيرة مع دول "البريكس"، باستثناء الصين، حيث لا تزال تجري أكثر من نصف تجارتها السنوية مع الاتحاد الأوروبي.

تشير التقديرات إلى أن الصين قد تأخذ في الاعتبار توقعات أنقرة بشأن المشاركة في مشروع "مسار التنمية"، وقد تركز أيضاً مرة أخرى على الممر الأوسط المرتبط بجنوب القوقاز وبحر قزوين وآسيا الوسطى، وهو ما تريده تركيا، بحسب ما ذكره موقع "الميادين".

ترتبط تركيا أيضًا بعلاقات اقتصادية كبيرة مع روسيا، حيث تعد موسكو مصدرًا لبعض الاحتياجات الأساسية المهمة لأنقرة مثل واردات القمح.

تحولت تركيا خلال الفترة الماضية إلى مركز مالي عالمي جديد للأثرياء الروس، خاصة مع استمرار المواجهات المسلحة في أوكرانيا.

استقبلت شركات العملات الرقمية التركية عددًا كبيرًا من الطلبات لتسييل عملات مشفرة بمليارات الدولارات من جانب الأثرياء الروس.

يركز رجال الأعمال الروس على مجالات التجارة، والسياحة، والعقارات في تركيا.