سلطنة عُمان تدمج الذكاء الاصطناعي في قطاعاتها الاقتصادية
- Islam Abazied
- 15 مارس
- 1 دقائق قراءة
أفق برس / 15 مارس 2025 - خاص:
________________________
تركز سلطنة عُمان على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية بهدف تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.
تقنيات متطورة للذكاء الاصطناعي

في قطاع الطاقة، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التنقيب وإدارة الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح.
أما في القطاع الصناعي، فقد بدأت المصانع العُمانية في تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف، مما يزيد من تنافسية المنتجات الوطنية.
وفي الزراعة، تُستخدم التقنيات الذكية لتحسين جودة الإنتاج، التنبؤ بالأمراض، وإدارة الموارد المائية بكفاءة.
أما في التعليم، فيُوظف الذكاء الاصطناعي لتطوير منصات تعليمية مبتكرة وتقديم تجارب تعليمية مخصصة لكل طالب.
ساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة العمليات الإنتاجية في السلطنة، حيث أصبحت الشركات قادرة على تحسين سلاسل الإمداد، تقليل الفاقد، وزيادة جودة المنتجات.
هذا التحسن انعكس إيجابيًا على الصادرات العُمانية، لا سيما في الصناعات الثقيلة مثل البتروكيماويات وصناعة الغذاء.
إضافة إلى ذلك، مكّن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الأسواق العالمية الشركات العُمانية من تحديد الأسواق الواعدة وتقديم منتجات تلبي احتياجاتها، إلى جانب المساعدة في الالتزام بالمعايير الدولية، مما عزز ثقة المستوردين في المنتجات العُمانية.
على الرغم من النجاحات المحققة، تواجه السلطنة تحديات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، من أبرزها نقص الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في هذا القطاع، وارتفاع تكلفة التقنيات الحديثة.
كما أن الحاجة إلى تحديث البنية التحتية الرقمية تُعد عائقًا أمام التوسع في تطبيق هذه التقنيات.
رغم هذه التحديات، يبدو مستقبل الذكاء الاصطناعي في سلطنة عُمان واعدًا، مع استمرار تطوير البنية التحتية التكنولوجية وتنفيذ مشاريع بحثية بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية عالمية.
Comments