.. /2022.6.1/ .. أفق - وكالات ..
________________________
كشف خبير عراقي عن وجود بعض المعوقات أمام إعادة الصناعة الحربية العراقية إلى ما كانت عليه قبل عام 2003.

وأوضح سرمد البياتي، الخبير بالمجال الأمني، أن أبزر هذه المعوقات يتمثل في عدم وضع خطط تسويقية للأسلحة العراقية سواء داخليًا أو خارجيًا.
وقال "البياتي"، في تحليل نشره "الجزيرة نت"، أن هناك مشاريع تصنيع عراقية مثل؛ المدرعات وقذائف الهاون والأعتدة، لكن المشكلة تكمن في التعاقد على شرائها.
وشدد على ضرورة أن تفرض الحكومة العراقية على القوات الأمنية والجيش شراء منتجات هيئة التصنيع الحربي لدعمها.
وأكد الخبير أنه أنه في حال نجح العراق في دعم الصناعة الحربية، فإن ذلك سيساعده على تعزيز قدراته العسكرية والقضاء على الإرهاب بأسرع وقت.
ويشار إلى أن الجيش العراقي تقدم في التصنيف السنوي العالمي لأقوى الجيوش في العالم لعام 2022، إذ حصل على المرتبة 34 عالميًا.
وجاء هذا التصنيف بناء على تقرير نشره موقع "غلوبال باور" الأميركي المتخصص بتصنيف الجيوش في العالم حسب القوة.
Comments